رامي عياش سفير للشباب لعام 2011

صادق ، حار ، عفوي وحماسي ، هكذا نصف لقاء البوب ستار رامي عيّاش بطلّاب جامعة AUCE في بيروت الذين- وباستفتاء اقاموه في الجامعة- اختاروا رامي ليحاوروه ويكّرموه ، فكان اللقاء معهم ومع اهل الصحافة  والاعلام يوم الاربعاء الماضي في 18 أيار مايو في تمام الساعة الواحدة ظهراً. وبعد الكلمة الترحيبية من قبل ادارة الجامعة ، جلس رامي وجهاً لوجه مع الطلاب وأهل الصحافة والاعلام ولفت الحضور بشخصيته العفوية والقريبة من القلب ، كذلك بتواضعه ونضجه وانسانيته ، فنال رامي الانسان اعجاب وتقدير الحضور يوازي تقدير رامي الفنّان الذي كُرّم من قبل ادارة الجامعة، فحاز على درع تكريمي عن مجمل أعماله وانجازاته وعن مسيرة فنيّة حافلة بالنجاحات. أمّا المفاجأة الكبرى التي أعدّتها ادارة الجامعة فتمثّلت بشهادة تقدير فاجأت رامي والحضور ، اذ أختير رامي “سفيراً لشباب الجامعة للعام 2011 ” واعتبر الطلاب رامي سفيراً مثالياً لهم لما يتمّتع به من روح الشباب وطموح وأحلام وحبّ للحياة ومثالاً يحتذى به للنجاح والابداع . أجاب رامي عن كافة أسئلة الصحافية والكاتبة بارعة الاحمر -والتي تناولت حياته الشخصية ومسيرته الفنّية -بكل شفافية وصدق ولم يخلُ الحوار من بعض المواقف الطريفة لما يتمّتع به رامي من خفّة ظل وروح الدعابة ، كما لم يبخل على الحضور ببعض المقاطع الغنائية،  فَعَلا التصفيق والهتاف في ارجاء الصالة لأكثر من مرّة.أما جمعية “عياش الطفولة” فكان لها الحصّة الاكبر من اللقاء ، فبدا رامي متحمّساً جداً لافتتاح الجمعية في لبنان خلال الاسابيع القليلة المقبلة ، وعبّر عن حماسة كبيرة وشغف أكبر لإطلاق هذه الجمعية التي تعنى بالاطفال المرضى والمحتاجين والتي يعتبرها رامي حلماً بدأ أخيراً يتحوّل الى واقع وحقيقة . وأكثّر ما استفّز رامي خلال اللقاء، كان موضوع اهمال الدولة اللبنانية للفّن والفنانين والاستهتار بهم واقترح استحداث وزارة للفنّ ترعى الفنّ وتدعمه،  وعبّر رامي عن استيائه لاهمال الدولة لفنانين كبار وعدم تكريمهم ورعايتهم وضمان شيخوختهم مثال العملاق وديع الصافي والسيدة صباح وغيرهما . وفي نهاية اللقاء، قطع رامي قالب الحلوى الذي حمل صورته وتهافت الطلاب لأخذ الصور التذكارية معه ووعدهم بتكثيق لقاءاته معهم والمشاركة لاحقاً في جميع نشاطاتهم .