في حادثة زعزعت بريطانيا وضواحيها، قام اربعة عمال في مستشفى “بريستول” لذوي الاحتياجات الخاصة بتعذيب المرضى بشتى الطرق ،
فاعتادوا على تغطيسهم بالماء البارد، جرهم على الارض وضربهم بالكراسي لاثارة الضحك والتسلية على حساب عذاب المرضى .
وقد استمر تعذيب المرضى بالخفية لفترة طويلة، حتى توجه احد الممرضين في المشفى وعبر عن شكوكه، حيث ادعى ان حالة المرضى النفسية والجسدية تزداد سوء، وتبدو على أجسادهم كدمات الضرب المبرح، فلم تعره مديرة المشفى اي اهتمام، كما ذكر موقع “ذا صن”. تستمر الماساة مع احدى المريضات، وهي شابة تدعى سايمون (18 عاما)، قد اتصلت بوالدتها وطلبت منها المساعدة فادعت ان الممرضة التي تعتني بها “تشد شعرها، تحممها بملابسها تحت الماء البارد وتضربها يوميا لمعاقبتها” ولكن حتى والدتها لم تصدقها واكدت لها ان هذا “غير قانوني ولا يحدث”.
ولكن، وبما ان الحقيقة تظهر دائما وتدحر الباطل، تمكن احد المراسلين من الدخول كممرض سري الى اروقة المستشفى وقام بتصوير مشاهد العذاب لمدة خمسة اسابيع، وقد وصف التجربة بكونها “اصعب ما مررت به في حياتي”.
ويتابع قائلا: “شاهدت بام عيني اصعب مشاهد العنف، وما زاد الطين بلة ان ضحاياها كانو ضعفاء ولا قوة لهم للدفاع عن أنفسهم.. كنت اجلس وبيدي الكاميرا فيما تعرض المرضى الى شتى انواع العذاب يوميا، وليس بامكاني مساعدتهم، ولكنني حصلت على هدفي وكشفت حقيقتهم اخيرا.”