العشره الاوائل من ذي الحجه

العشره الاوائل من ذي الحجه
روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ” (يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ)
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ : ” وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”
سنن أبي داود ٢٤٣٨
نستعد للايام هذه بالتكبير، والتحميد، والتهليل، والذِّكر ، والتوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي و التقرُّب إلى
الله بالصلاة والدعاء، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر
فضل العشر الأُوَل من
ذي الحجة
أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة
يضاعف العمل فيها
ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة
وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه
فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة
لماذا كان لهذه الأيام هذا
الفضل العظيم
قال العلماء
لأنها متصلة بالحج
وفي نهايتها يوم عرفة
وفضل هذا اليوم عظيم
وكذلك فضل يوم العيد
فهو أعظم حرمة عند الله
لأن فيه الحج الأكبر
وكذلك هذه الأيام فرصة لأداء كل العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج
حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة
يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة
ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام
والصوم من الأعمال الصالحة 📌وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام
اللهم أعنا على صيامها وقيامها يارب العالمين
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال