توب فيديو : من اين جاء الفيزون .. موضة ولا ! , بالرغم من أن مجتمعنا محافظ وعادتنا وتقاليدنا المحافظة نفتخر بها أمام العالم اجمع إلا أن ملابس البنات الضيقة أصبحت من المثيرات التي تؤرق حياة أي شاب فلسطيني . فأصبحت هذه الملابس تحاصر الشاب الفلسطيني بالضغوط هنا وهناك حتى في مدرجات الحرم الجامعي، وكلما ضاقت الملابس و”سقطت” بنطلونات البنات وجد معها الشاب استفزازاً لا يقوي على تحمله.
ومن هنا جاءت فكرة الصحفي الفلسطيني الكوميدي علي قراقع لعمل فيديو والذي أنتجه وهو طالب في جامعة بيت لحم وسرعان ما أقترح الفكرة في عدد من الحلقات الساخرة هدفها تصحيح صورة خاطئة للبنات ، وحث الفتيات على الحشمة سواء كانت محجبة أو غير محجبة .
وعن فكرة الفيديو يقول قراقع لريتا نيوز : إن هناك موضات غريبة اقتحمت مجتمعنا فى الفترة الأخيرة ، ونراها في كل مكان بين فئة كبيرة من البنات كلباس الفيزون ” ويهيلا هوب ” وعلي باب “والملتي لوك ” وغيرها من البنطلونات مما تشكل بحسب قراقع الاستفزاز الأكبر للمعشر الشباب و الذي يظهر بالجامعات التي أصبحت “كرنفال” للملابس الغريبة للمحجبات وغير المحجبات ، وهذا الأمر يسبب فى تشتيت انتباه الشباب وتركيزهم ولا يليق بمكان مخصص للعلم والدراسة وممارسة الأنشطة ، ومن هنا كان لابد أن نقول “كفاية ارحمينا وارحمي نفسك” المرأة ليست رخيصة إلى هذه الدرجة حتى تقلد الغرب فى كل شئ وكأن لسان حال علي يقول مع الشباب الفلسطيني ” أن ارتداء الفتاة الفلسطينية للملابس المثيرة تجعل الرجال ينظرون لها نظرة سيئة حتى وإن كانت على درجة عالية من الأخلاق.
ويؤكد قراقع أن الفكرة من هذا الفيديو هي مناشدة للآباء قبل الأبناء ، لأن التربية لها عامل كبير فى سلوك البنت أو الولد .
وفى النهاية يقول قراقع : نحن شباب عادي لا ننتمي لأي حزب أو جماعة ، وجدنا أشياء خطأ في المجتمع ونحاول تغييره وإصلاحه لا أكتر ولا أقل ، وأتمنى أن نستطيع تحقيق أهدافنا كشباب فلسطيني يأخذ من الغرب ما ينفعنا فقط.